الدفتر الاقتصادي:
يثير مرض جدري القرود المخاوف في مصر والعالم من انتشاره أو أن يتحول إلى جائحة بعد ظهوره في عدد من الدول خلال الفترة الأخيرة.
ونرصد في السطور التالية عددا من المعلومات عن مرض جدري القرود بحسب التقرير الذي عرضه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بعمل وزير الصحة، على رئيس مجلس الورزاء، حول المرض، وما يثار حوله، وأسباب انتشاره خلال الفترة الأخيرة.
- الفيروس مختلف تمامًا عن جائحة كورونا، ووصل عدد الحالات المصابة به حول العالم حتى الآن إلى 250 حالة مكتشفة.
- المرض موجود منذ سنوات عديدة وليس مستجدًا أو يظهر للمرة الأولى، حيث تم اكتشافه لأول مرة في قرود المختبرات عام 1958، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم.
- الفيروس المتسبب لـ "جدري القرود" قريب جدا للفيروس المتسبب بالإصابة بالجدري، لكنه أقل فتكا وأقل قابلية للانتقال.
- "جدري القرود" هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يحدث بشكل أساسي في مناطق الغابات بوسط وغرب أفريقيا.
- تظهر أعراض الإصابة بهذا المرض مع الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الطبية، ويعكف العلماء على دراسته منذ سنوات طويلة.
- انتقال مرض الجدري من شخص إلى شخص ليس سهلا، لكنه قد ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال الوثيق مع شخص أو حيوان مصاب، أو بمواد ملوثة بالفيروس.
- يعد جدري القرود أقل عدوى من الجدري ويسبب أمراضا أقل خطورة، وعادة ما يشفى المريض بمرض جدري القرود ذاتيا بعد استمرار أعراضه من 2 إلى 4 أسابيع.
- فيروس جدري القرود لا يماثل فيروس كورونا في الانتقال سريعا في الهواء، كما أن معدلات العدوى في "جدري القرود" منخفضة.
- ثبت من خلال العديد من الدراسات القائمة أن تطعيمات الجدري العادي أثبتت فعاليتها بنسبة 85% مع جدري القرود، ولا توجد فرصة لفيروس جدري القرود للتحور.
- يجب اتباع عدد من الإجراءات الضرورية لتجنب الإصابة بالفيروس، مثل تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمله، وعزل المرضى المصابين عن الآخرين، وغسل اليدين بالماء والصابون أو باستخدام الكحول، واستخدم أدوات الوقاية الشخصية، وإجراء الحجر البيطري على الحيوانات المصابة.